Technology blog contains the programs
Welcome to my blog

الجمعة، 3 أبريل 2009

ذكراكي


وذكرتُ صورتـَكِ الحبيبة َ وانتهيتُ الى شجونْ



ذكراكِ أوّلُ ما أكونْ



ذكراكِ آخِرُ ما أكونْ



أحسستُ بالأحلام ِ أعمدة ً رُخامْ



بيضاءُ تأتـلِقُ الجوانِبُ ثمّ تقطعُ في الظلامْ ...



أميالَ أبعدَ من حنيني



رُحْماكِ ....
تحرسُني حكاياتي ويسرِقـُني أنيني ...



فأجوبُ أرصِفة َ الشوق اليكِ يُجهِدُني الذ ّمِـيلْ



أخشى من الأيام ِ تأخذ ُكِ



أخشى من الأيام ِ تـُبْـعِدُ كِ



عيناكِ لؤلؤتان ِ خضراوان ِ ...



يرقصُ فيهما اللحنُ الحنونْ



وأرى بأنّ الدهرَ يُبْـعِدُكِ



فأموتُ حزناً حينَ أفقِدُكِ



وأكونُ للأشواق ِ بيتاً من رمادْ



وأعيشُ عمراً لا منامَ ولا رُقادْ



هيَ من بقايا الروح ِ والأمل ِ الوحيدْ



إني أُحِسّـُـكِ كالندى النائي ...



وكالسّـحَرِ البعيدْ



من خلفِ آلافِ الجبال ِ يدُقّ ُ صوتـُـكِ في فؤادي



ويدي اليكِ أمدّ ُها من بين ِ آلافِ الأيادي



وعسى تعودُ يدي وتحمِلُ منكِ طيفاً أو كِتابْ



أتعودُ حامِلـَة ً سرابْ ؟



إني أُحِبّـُـكِ والنهاية ُ في الجوابْ



ومتى يكونُ هو الجوابْ ؟



لو جاءَني لوضعْتُ أجزائي على ظلِّ اللقاءْ



أمسكتُ خيطاً منكِ ... أو خيطاً الى وجهِ السّماءْ



مهما وما بعُدَ الطريقُ لكِ



أبقى أمرّ ُ على الحياةِ بكِ


وتجذ ّ ُ صورتـُـكِ المسافاتِ الكبيرة َ من خيالي



وتعودُ مثلَ الأمس ِ تـُرهِبُني و تـُحْرِقـُني ظلالي


والى متى يبقى الطريقُ من الضبابِ الى الضبابْ ؟



اني اُحِبّـُـكِ والنهاية ُ في الجوابْ



و متى يكونُ هو الجوابْ ؟






ليست هناك تعليقات: