أنا أ َرْثيكِ وهذي الحقيقه
وإذا لم يَسْتطِعْ سَحْبَ شهيقه
اشهر قد مرت...
لم أنمْ منهُ ولا نِصْفَ دقيقه
أ وَ لسْنا أصدِقاءْ ؟
ام نضل غرباء...
ام نفصل العناء بالعناء
وابقى وحيدا...
أنا أرثيكِ فما زِلنا صديقين ِ وكنا أصْدِقاءْ
وأنا اللهُ معي ...و
كلماتي ... عَبَراتي ... صَرَخاتي
هذهِ الحُمّى التي تأكلُ خدّيلم أكنْ مُنهزِماً يوماً من الأيّام
لم أكن يوماً ضعيفاً ...
لمن اكتب بعدك حرفا او حروف
ولمن اشكي لهفي وخرف...
لمن ....ولمن
أأشكر القصائد...
ياقصائد..
ألفُ شكرٍ للقصائِدْ
يا أجملَ مَنْ تكتبُ في الدنيا القصائدْ
مسرح...
وتعوّدْتُ بأنْ أخسَرَ في الدنيا وأخسَرْْ
والدنيـــــأ...
وأنا كلّ ُ الذي أملِكُ فيها...بضع اوراق وقلم
وتعوّدتُ بأنْ أخسَرَ فيها
فلا بعدك اي خسارة
أُسمِّيكِ الأساطيرَ .. أُسمِّيكِ الوطنْ
وحبّاتِ البَخورْ
وأنا كنتُ أُسَمّيكِ المَطرْ
كنتُ أجري في شِباكِ المَوتِ من أجلِكِ
وتحتاجُ لمَنْ
هل انا مَنْ خانَ اللبَنْ...؟
ايا فِرَاشٌ للزمَنْ
فأنا من بعْدِكم أبقى لِمَنْ
كلَّ أوراقي .. مصابيحي .. وأقلامي
كراريسي ... ثيابي
هذهِ كُبْرَى خساراتي ولنْ أخسَرَ أكثرْ
وتعوّدْتُ بأنْ أخسَرَ في الدنيا وأخسَرْْ
هذهِ الدُنيا لِمَنْ يكسِبُ أكثرْ
ولمَنْ يأكلُ أكثرْ
ولمَنْ يشرَبُ أكثرْ
وأنا كلّ ُ الذي أملِكُ فيها
قلمَ الحِبْرِ ودَفترْ
وتعوّدتُ بأنْ أخسَرَ فيها
وهل يُسْعِدُني أني بها ما زلتُ أخسَرْ
هذهِ الدنيا ستمضي
مثلما يُصْبحُ هذا الشجرُ الأخضرُ أصفرْ
يا( أنا) قولِي ...
أنا أنتِ ..
أنتِ يا أكبرَ مَنْ علمَني كيفَ أموتْ
وأنا أعْشقُ في عينيكِ أعتابَ الزمن...
وأنا كنتُ أُسَمِّيكِ الأزاهيرَ
أُسمِّيكِ الأساطيرَ .. أُسمِّيكِ الوطنْ
وأُسمّيكِ حقولَ القمح ِ والنعناع ِ والوردِ..
وحبّاتِ البَخورْ
من أجْل ِ ماذا ؟ مِنْ أجل ِ مَنْ ؟
وأنا كنتُ أُسَمّيكِ المَطرْ
وأُسمّيكِ البُحُورْ
كنتُ أجري في شِباكِ المَوتِ من أجلِكِ
لكني عرَفتُ الآنَ مامعْنى العصافيرِ ..
وتحتاجُ لمَنْ
اذهبي .. لكنْ رجاءً اُ قتليني
فأنا من بعْدِكم أبقى لِمَنْ؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق